" سموم الثعابين وخيانة الوطن
"
من
أنتم وما هي أوطانكم
الخيانة
الكبرى عندما تهب الرياح والصراع ويختفي كل شيء من حولنا قبل أن تقوم بتحليله
جيداً.
هو
الألم إذا أصبحت العلة باطنية فيزداد الصراع بيننا فالحل لنبتعد كثيراً عن الفتن
مهما تم دفعنا إليها المأجورين، فأسباب فتن البلاد هم المتسلقين والمغرر بهم من
خارج البلاد وكان لهم حلم تم هدمه هو عشم إبليس بدخول الجنة دون محاسبة شرعية من
الخالق فكانت محاولاتهم السيطرة والهيمنة على مؤسسات البلاد لتنفيذ متطلباتهم
أجندة أسيادهم بالخارج واضحة وهم بالأصل مأجورين وخونه، فضرب وطعن الكويت بسكاكين
الغدر مقيده ومسجلة بأرشيف كل كويتي وطني وغيور على وطنه وليست بطعنات الغدر
الأولى للوطن.
فالواقع
المخفي والذي غيب عن كثير من المراهقين السياسيين بالكويت وغاب أيضا عن بصائرهم
بسبب مطاردتهم الأقاويل من هنا وهناك دون المراجعة لكشف الحقيقة يعني مع الخيل يا
شقرا.
فمطالبنا
للإصلاح كانت واضحة والحكومة مقصرة جداً تجاه مواطنيها وبين هذا وذاك وقعت ظروف
وخيمة علينا وأحداث غريبة .
تكالبت
وأجبرتنا بالوقوف مع أسياد البلاد وصانعي القرار فور وقوعها وعرفنا بكيد الخونة
وأشرار النار.
وتبين
كل شيء وأصبح واضح جداً وبانت الصورة المخفية والمغيبة عن كثير من الكويتيين.
وبسؤالنا
ما هو السبب الأول ولماذا القادة العسكريين الذين تم أحالتهم للتقاعد من قبل
المؤسسات العسكرية.
وما
هي الأسباب بإصدار الأوامر وإعطائهم المهلة من غير التفكير والعرض كان مغري جداً
بالنسبة لهم قبل الصراع المأجور ضد الكويت والمغرر بهم من الخارج ولا يزال الصراع
مستأجر على وحدتنا الوطنية قائم حتى اليوم ، ولنتذكر قيلا بالعودة إلى الوراء
ونراجع أنفسنا عن أسباب الحسم بإحالتهم إلى التقاعد مع دفع الفروقات المالية
الطائلة من خزينة الدولة لهم.
هل لأنهم
يستحقون كل هذا العبىء المالي لانتصاراتهم وبمشاركة بالحروب أو النجاح الأمني
بالبلاد بشكل عام مثلاً ، أو أصبح الأمر واضح كوضوح الشمس بأن هناك مندسين بين
القادة العسكريين ويدار من خارج الدولة لصالح تيار ديني، يعني بصريح العبارة
أخونجي تم استئجاره بالمال من قبل التيار المزعوم وباع كل الشرف المهني والأمانة
الوظيفية حتى أصبح يخاف من قول كلمة مستأجر ويكره نفسه بين أسرته والمال الذي أخذه
سينفذ منه بسبب خيانة وطنه.
أو تم
تجنيده من قبل بعض الدول أعداء الديمقراطية التي تزعزع عرشهم من قبل شعوبهم بسبب مطالبهم
ديمقراطية الكويتية مثلاً، أو هو بسبب حقدهم الدفين علينا وعلى ديمقراطيتنا
وتلاحمنا الوطني مهما اختلفنا على صراعنا الديمقراطي نعشق وطننا ولا نختلف عليه.
أو تم
حسدنا بنعم الخيرات التي نعيش بها حتى أصبحت الكويت هي البغيضة والعدو الأول
والأخير لهم.
حتى
تكابلت بهم شقاق الأنفس وأصبحوا يقومون بضرب وحدتنا الوطنية وهم بالأصل كانوا
أعداء للكويت بسالف الزمان.
فجميع
الاحتمالات مطروحة أمامنا فلا بد أن نراجع مخيلتنا الفكرية دون تفكير عميق لحسم
هذا الأمر.
فالأمر
أصبح واضح جداً لنا هما خياران لا ثالث
لهم هي خيانة الوطن أو بيع الضمائر إلى التيار الأخونجي.
أو تم
شراء ضمائرهم من قبل الدول التي لا تريد لنا الخير والعيش والرغد الكريم.
فإن
الدولة تتداركة جميع الأحداث بقيادتنا الحكيمة وقطعت عليهم جميع الأسلاك.
ومن
هنا تم استئصال وأبعاد كل قائد وطني شريف بسبب هؤلاء الخونة يعني فالخير يخص والشر
يعم.
نعم
وبكل أمانة أخبركم بأنني استشعرت منذ الساعات الأولى وأدرك بأن قيادتنا العليا قد
سيطرت على زمام الأمور وبكل حكمة.
فالحمد
لله لازال لدينا من القادة العسكريين على رأس أعمالهم وهم وطنيون ومثاليون بالشرف
المهني والوظيفي بتأدية الأمانة الموكلة إليهم.
فاليوم
لا يوجد لدينا سوا الخصوم من ضعفاء الأنفس والمستأجرين والمغلوب على أمرهم وهم
بالحقيقة دخلاء على مجتمعنا وليسوا محسوبين علينا إلا بالهوية الوطنية المحمولة
وهم يعرفون معنى تجاوز الخطوط الحمراء أن عادوا وفكروا بالتجاوز.
فلا
خوف منهم وهم معروفين ومحدده هوياتهم الحقيقية لدى أجهزة الأمن الكويتية الوطنية،
فضعفاء الأنفس والمستأجرين على حساب الوطن لا يفكرون بأي خطوة قادمة لأن النار
ستصليهم في القادم الأيام إن تجاوزوا الحد.
ومن
هذا اليوم نطالب السلطة العليا بإعادة زرع فسائل أبناء الكويت الوطنيون الأوائل
وهم من يستحق حمل أمانة الوطن.
فالأعباء
القادمة على أجيالنا محملة بتغييرات والنسيج الحقيقي الكويتي قد اختفت هويته
وأختلط الحابل النابل.
فالكويت
أعطتهم الكثير وهم خانوها، ونعلم بأن هؤلاء المأجورين ليسو وطنيون يا حكومة وكل
واحد ورآه معزب.
فيجب
التدقيق على الهوية قبل التعيين بالمناصب القيادية بجميع الوزارات وخاصة الأجهزة
الحساسة يا حكومة.
ففن
الدبلوماسية هو فن التعامل مع الدول وإذا انعدمت الدبلوماسية فقدت الدولة مصالحها
وكثر أعدائها.
فلا
يخفى عليكم بأن الكويت تعشقها كثير من البلدان الطامعة بخيراتها وتريد التهامها .
وأيضا
بعض الشعوب العربية والمسلمة ومع مكل أسف هي لحرياتنا وبنعمتنا حاسدة فالله خير
الحافظين .
فمن
هنا نطالب في تنظيف كراسي مباني الوزارات من التيار البغيض الذي حاول حرق البلاد.
حفظ
الله البلاد من شر العباد والله ولي التوفيق
د.
مبارك القفيدي
No comments:
Post a Comment