" حكومات الساديون "

" حكومات الساديون  "

الشعوب الخليجية تعيش الحروب الكلامية وضاقت بها السبل في شرح معاناتها وحوائجها، وتسعى جاهدة لتوصيل رسالة إلى حكومات المنطقة، هل يوجد حل!

نحن في دول الخليج ضحايا حكومات الساديون الذين يتلذذون في معاناة الشعوب ويتدخلون في كل حياتنا يفرضون القيود في تكبيل المجتمعات وسلب إرادتهم ويرسخون مفهوم العبودية حتى أصبح واقعاً لا يطاق ويزرعون الخوف والرعب والإرهاب الفكري في المجتمعات عن طريق الكتاب المأجورين لترويض الشعوب وهؤلاء الكتاب هم كتاب السلطة الذين يأتمرون ويتحركون بأوامر من يدفع لهم وهى قوى الحكومات المالية والمسيطرة على ثروة الشعوب والمال.

حتى أصبح المواطن الخليجي يعيش حالة من الانكسار النفسي ومنشغلا في شغف العيش وخائفا من المستقبل على أبنائه ووطنه الذي يعيش فيه.

وأنني أجزم بأن هذه الحكومات ساديون، والدليل على هذا هي المشاكل العالقة دون حل، وهي البطالة والتعليم والصحة والإسكان والبدون الكويتيون الذين هم محرومين من حق المواطنة والعيش الكريم، والشعب الكويتي الذين هم أصبحوا اليوم تحت رحمة التجار والمتنفذون وسراق المال العام.