Friday, 20 December 2013

" التدارك الجوهري "



" التدارك الجوهري "
فلا تلعن الدهر فأنه كان مسؤولا ومأمورا وكل يوم نتطلع ونستبشر خيرا لبلادنا الحبيبة ... انتهينا .
التدارك الجوهري للعقول والطاقات البشرية والتي تعتصر مخيلتها الفكرية لاستخراج ما هو بنا نافع لابد من احترامهم مع جزيل الشكر لهم.
ومن حولنا هناك طاقات ذهنيه عجيبة جدا فواجب علينا احترامهم وأخذ الآراء منهم ولو كانوا صغار بالخبرة الحياتية فالمهارة ليست مملوكه لأحد ، وحدث بأن طفل صغير بالسن قام باستخراج عائلته الكبيرة من حريق بل وقوعه.
لا فرق بتعلم من الحياة اليومية والتواضع مفيد جدا لكسب المهارات بيننا والنصرة أو اللجوء إليك واجب شرعي وجوهري لمن طلب منك المساعدة فالتواضع من سمات المسلم الحقيقي.
فمهما اختلفنا بين بعضنا فيبقى الرأي جوهر القضية حتى لو لم نتفق على حلها فهو واجب شرعي لابد من احترام الآراء الأخرى.
ولكن في أيامنا هذه هناك أيدي وأقلام مستأجرة وتقف بيننا وبين أصحاب القرار وهم ضعفاء نفوس وهم المشريون ... واقع ملموس.
هي الحقيقة المؤلمة والتي أخرتنا والسنين علمتني أن الصراع مع الحياة يجب أن يتسمر ولا للاستلام أو الضعف أمام كل جبان أو مستأجر.
أخواني الكرام لابد من قطع الطريق عليهم وهم يعلمون بيننا ولازالوا بصراع معنا من خلال الشبكة التويتريه فيجب أيضا قطع الأسلاك من حولهم والابتعاد عن التطبيل لهم لأنهم خائنين الأمانات من خلال الكتابة بأقلامهم المزيفة ومستأجرة وهو لا يحترم لأنه كذاب وخائن للأمانة الموكلة إليه.
فالكاتب الحقيقي لا يزيف الأحداث ولا يدار من خلف الجدار أكتب ما سيشهد عليك عند رب العالمين.... الواقع مؤلم .
لا نزيف الصراع المصطنع القول بالقول والدلائل مليئة من حولنا فالكويتيون محبطون بسبب هؤلاء المتنفذون على حساب الوطن.
ومتطلباتنا جوهرية لا محالة ولا مفر منها يا حكومة هي التنمية البشرية لأجيالنا قبل التخلف الفكري والصراع الطائفي وبناء الوطن هو طموحنا من جديد وإصلاح ما تم تخريبه بفعل أيديكم نعم فنحن شعب يراقب أدق التفاصيل ويحلل كل صغيرة قبل الكبيرة.
السنين تمضي كلمح البصر والتاريخ يدون ويسجل وكل شيء يمكن تزويره إلا التاريخ والجغرافيا فهل من مجيب لمتطلبات الشعب الكريم.. يا حكومة .
من جد وجديد وإحنا لازلنا نعيد والتكرار يعلم الشطار.. فهل من مجيب للعيش الشعب الكريم الواقع مؤلم.
التراخي بالعمل هو دليل الفوضى المعمول به حالياً فيجب على رئيس الوزراء والوزراء النزول للشارع وأخذ أراء المواطنين إذا كانوا جادين.
مطالبنا واضحة كوضوح الشمس
الإسكان
الصحة
التعليم
الكهرباء
المرور
العيش بحب وسلام
التنمية ليست بسطح القمر ترا بأيديكم والاعتذار عن التأخير من شيم الضعفاء فلا عذر لكم وبفضل الله كل شيء لدينا.

فهل من مجيب يا حكومة وإحنا لازلنا نعيد ونعيد والتكرار يعلم الشطار.

بس ترا هرمنا....
وبعد كل هذا وذاك
ليعلم الشعب الكويتي الكريم والأصيل بأن كل شيء مصطنع من حولنا لأسباب مجهولة والقضية حفظت لأسباب أيضا مجهولة.
وأيضا في كراس وكتاب ودفتر الحكومة لا تدوم إلا أصحاب الأقلام المأجورة والمدفوع قيمة كتاباتهم مقدما لأسباب جوهرية... ومجهولة.

هذا هو واقع الشعب الكويتي كل يوم يتألم دون جدوى من الحكومة والقادم هو المؤلم بالسياسة المكذوبة ليست بفن إنما أقلامهم المأجورة والوعود لازالت مكتوبة وعند مكاتب سراق المال العام محفوظة فهل من مجيب يا حكومة ولكن لازالت الحكومة .... في سبات النوم العميق.
فلابد من طلي الرأس جيدا بأصباغ سوداء داكنة بدلا من الشيب حتى نكذب على أنفسنا من الهرم مكتوب عليها نحن نحب الحكومة.
الواقع مؤلم.
الدنيا حبلى المتغيرات الكونية المفاجئة والتاريخ يدون أحداث البلاد فيد الله فوق أيديهم

شكرا ودمتم بألف صحة وعافية يا حكومة..

No comments:

Post a Comment